Wednesday, December 19, 2007

إزاحة الشبهات عن زيجات الرسول صلى الله عليه وسلم-4


الزوجة الخامسة: أم سلمة بنت زاد الراكب
******

من المهاجرين الأولين إلى الحبشة وكان زوجها (أبو سلمة) عبد الله ابن عبد الأسد

المخزومى أول من هاجر إلى يثرب (المدينة) من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

.سليلة بيت كريم ، فأبوها أحد أجواد قريش المعروفين بلقب زاد الراكب إذ كان لا يرافقه

أحد فى سفر إلا كفاه زاده.وزوجها الذى مات عنها صحابى من بنى مخزوم إبن عمة النبى

صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة ذو الهجرتين إلىالحبشة ثم إلى المدينة

. وكانت هى و زوجها من السابقين إلى الإسلام. وكانت هجرتهما للمدينة معا

عندما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها فلم تتزوجه ، وخطبها النبي صلى الله عليه

و سلم إشفاقا عليها ورحمة بأيتامها أبناء وبنات أخيه من الرضاعة . فقالت له: مثلي لا

يصلح للزواج ، فإني تجاوزت السن ، فلا يولد لي، وأنا امرأة غيور، وعندي أطفال ،

فأرسل إليها النبي صلى الله عليه و سلم خطابا يقول فيه : أما السن فأنا أكبر منكِ ، وأما

الغيرة فيذهبها الله ، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهدِ ولا غائب إلا أرضاني. فأرسلت

أم سلمة ابنها عمر بن أبي سلمة ليزوجها بالرسول صلى الله عليه و سلم .

رضى الله عن أم سلمة..

*****


الزوجة السادسة: زينب بنت جحش


********


:لم أرَ امرأة قط خيرًا فى الدين من زينب ، وأتقى لله وأصدق حديثًا وأوصل للرحم وأعظم




صدقة وأشد تبديلا إلا لنفسها فى العمل الذى تتصدق وتتقرب به إلى الله عز وجل ؟




هكذا تحدثت أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها– عن " ضرّتها " زينب بنت جحش.




أما المبطلون الحاقدون من بعض أهل الكتاب فقالوا:أُعْجِب محمد صلى الله عليه وسلم ـ




وحاشا له - بزوجة متبناه " زيد بن حارثة " فطلقها منه وتزوجها.


.


والحق الذى كنا نود أن يلتفت هو أن زواج محمد صلى الله عليه وسلم من




زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة إنما كان لحكمة تشريعية أرادها الإسلام لإبطال




هذه العادة ـ عادة التبنى ـ التى هى فى الحقيقة تزييف لحقائق الأمور كان لها فى واقع




الناس والحياة آثار غير حميدة.ولأن هذه العادة كانت قد تأصلت فى مجتمع الجاهلية




اختارت السماء بيت النبوة بل ليتم على يديه وفى بيته الإعلان العلمى عن إبطال هذه




العادة.وتجدر الإشارة هنا إلى مجموعة الآيات القرآنية التى جاءت إعلانا عن هذا الحكم




المخالف لعادات الجاهلية وتفسيرًا للتشريع الجديد فى هذه المسألة وفى موضوع الزواج




بزينب حيث تقول الآيات الكريمة:




(ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) (6).






(ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم فى الدين ومواليكم ) (7).






وإذ تقول للذى أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى فى نفسك ما)




الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون




على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا وكان أمر الله مفعولاً) (8




.وقد فطنت السيدة زينب بنت جحش نفسها إلى هذا الأمر فكانت تباهى به زوجات الرسول "


وتقول لهن: زوجكن أهاليكن وزوجنى ربى من فوق سبع سموات




أما لماذا كان زيد بن حارثة نفسه يتردد على الرسول معربًا عن رغبته فى تطليق زينب




؛ فلم يكن - كما زعم المرجفون - أنه شعر أن الرسول يرغب فيها فأراد أن يتنازل عنها له




ولكن لأن حياته معها لم تكن على الوفاق أو التواد المرغوب فيه ذلك أن زينب بنت جحش




لم تنس أبدًا ـ وهى الحسيبة الشريفة والجميلة أيضًا أنها أصبحت زوجا لرجل كان رقيقا




عند بعض أهلها وأنه ـ عند الزواج بها ـ كان مولىً للرسول صلى الله عليه وسلم




أعتقه بعد ما اشتراه ممن أسره من قريش وباعه بمكة.فهو ـ وإن تبناه محمد وبات يسمى




زيد بن محمد فى عرف المجتمع المكى كله ، لكنه عند العروس الحسيبة




الشريفة والجميلة أيضا ما يزال ـ كما كان بالأمس - الأسير الرقيق الذى لا يمثل حُلم من




تكون فى مثل حالها من الحسب والجمال وليس هذا بغريب بل إنه من طبائع الأشياء.ومن ثم




لم تتوهج سعادتها بهذا الزواج ، وانعكس الحال على زيد بن حارثة فانطفأ فى نفسه توهج




السعادة هو الآخر ، وبات مهيأ النفس لفراقها بل لقد ذهب زيد إلى الرسول صلى الله عليه




وسلم يشكو زينب إليه كما جاء فى البخارى من حديث أنس قال: جاء زيد يشكو إلى الرسول




فجعل صلى الله عليه وسلم يقول له: [ أمسك عليك زوجك واتق الله ] (10) قال أنس: لو




كان النبى كاتمًا شيئًا لكتم هذا الحديث.لكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول له كما




حكته الآية: أمسك عليك زوجك ولا تسارع بتطليقها.وزينب بنت جحش هى بنت عمة




الرسول صلى الله عليه وسلم - كما سبقت الإشارة – وهو الذى زوجها لمولاه " زيد " ولو




كانت به رغبة فيها لاختارها لنفسه ؛ وخاصة أنه رآها كثيراً قبل فرض الحجاب ، وكان




النساء فى المجتمع الجاهلى غير محجبات فما كان يمنعه – إذًا – من أن يتزوجها من البداية




؛ ولكنه لم يفعل.فالأمر كله ليس من عمل الإرادة البشرية لهم جميعًا: لا لزينب ولا لزيد




ولا لمحمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه أمر قدرى شاءته إرادة الله لإعلان حكم وتشريع




جديدين فى قضية إبطال عادة " التبنى " التى كانت سائدة فى المجتمع آنذاك.يؤكد هذا ويدل




عليه مجموع الآيات الكريمة التى تعلقت بالموضوع فى سورة الأحزاب.أما الجملة التى




(وردت فى قوله تعالى:(وتخفى فى نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه




فإن ما أخفاه النبى صلى الله عليه وسلم هو كتم ما كان الله قد أخبره به من أن زينب ـ يومًا ما ـ


ستكون زوجًا له ؛ لكنه لم يصرح به خشية أن يقول الناس: إنه تزوج زوجة ابنه بالتبنى

Tuesday, December 11, 2007

إزاحة الشبهات عن زيجات النبى صلى الله عليه وسلم-3

!الزوجة الثالثة: حفصة بنت عمر الأرملة الشابة

******
توفى عنها زوجها حنيس بن حذافة السهمى وهو صحابى جليل من أصحاب الهجرتين إلى


الحبشة ثم إلى المدينة - ذلك بعد جراحة أصابته فى غزوة أُحد حيث فارق الحياة وأصبحت


حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة وهى شابة.وكان ترمّلها مثار ألم دائم لأبيها عمر بن


الخطاب الذى كان يحزنه أن يرى جمال ابنته وحيويتها تخبو يومًا بعد يوم..وبمشاعر الأبوة


الحانية وطبيعة المجتمع الذى لا يتردد فيه الرجل من أن يخطب لابنته من يراه أهلاً


لها..بهذه المشاعر تحدث عمر إلى الصديق " أبى بكر " يعرض عليه الزواج من حفصة


لكن أبا بكر يلتزم الصمت ولا يرد بالإيجاب أو بالسلب.فيتركه عمر ويمضى إلى ذى

النورين عثمان بن عفان فيعرض عليه الزواج من حفصة فيفاجئه عثمان بالرفض..

فتضيق به الدنيا ويمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بما حدث


فيكون رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه هو قوله: [ يتزوج حفصةَ خيرٌ

من عثمان ويتزوج عثمان خيرًا من حفصة ] (3).وأدركها عمر - رضى الله عنه -


بفطرته إذ معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استشعره عمر هو أن من سيتزوج


ابنته حفصة هو الرسول نفسه وسيتزوج عثمان إحدى بنات الرسول صلى الله عليه


وسلم.وانطلق عمر إلى حفصة والدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة وارتياح القلب

إلى أن الله قد فرج كرب إبنته


********************

الزوجة الرابعة- زينب بنت خزيمة العامرية

أم المساكين


*****

وكانت تدعى في الجاهلية – أم المساكين – واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة


والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام ، ولا يكاد اسمها يذكر في أي


كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين .


زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم

***
وزينب بنت خزيمة أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين هو عبيدة بن الحارث بن


عبد المطلب، قتل عنها في بدر فتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم سنة 3 هجرية،


ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول -صلى الله عليه وسلم تزوجها -
.
بدافع الشفقة واختلف فيمن تولى زواجها من النبي ففي الإصابة عن ابن الكلبي:


أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها ،


وقال ابن هشام في السيرة : زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي ،


وأصدقها الرسول صلى الله عليه و سلم أربعمائة درهم


واختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه و سلم ، ففي رواية تقول


لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت " ، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول


فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت


وكانت زينب بنت جحش- رضي الله عنها – أجودهن ؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه


و سلم وأبرهن باليتامى والمساكين ، حتى كانت تعرف بأم المساكين

Saturday, December 8, 2007

إزاحة الشبهات عن زيجات النبى صلى الله عليه وسلم-2

الزوجة الثانية بعد السيدة خديجة-السيدة عائشة رضى الله عنها

*******
عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم

" إن من آمن الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر

خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله

عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم

عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول

الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم

رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:" من سرّه أن ينظر

إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز

صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين

فى هذا الزواج أى مطعن - وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا

وافتراء.وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها

قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن

المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب - على محمد صلى الله عليه وسلم

- جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين

إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج

*****
فقد تزوج عبد المطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم من هالة بنت عم آمنة

التى تزوجها أصغر أبنائه عبد الله ـ والد الرسول صلى الله عليه وسلم

وتزوج عمر بن الخطاب ابنة على بن أبى طالب وهو أكبر سنًّا من أبيها.ـ وعرض عمر

على أبى بكر أن يتزوج ابنته الشابة " حفصة " وبينهما من فارق السن مثل الذى بين

المصطفى صلى الله عليه وسلم وبين " عائشة " (1).كان هذا واقع المجتمع الذى تزوج فيه

الرسول صلى الله عليه وسلم بعائشة. لكن المستشرقين والممتلئة قلوبهم حقدًا من بعض أهل

الكتاب لم ترَ أعينهم إلا زواج محمد بعائشة والتى جعلوها حدث الأحداث - على حد

مقولاتهم - أن يتزوج الرجل الكهل بالطفلة الغريرة العذراء (2).

قاتل الله الهوى حين يعمى الأبصار والبصائر !

Tuesday, December 4, 2007

إزاحة الشبهات عن زيجات الرسول الكريم-1

بسم الله الرحمن الرحيم

إزاحة الشبهات عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم


تزوج زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة

قالوا إنه صلى الله عليه وسلم أباح لنفسه الزواج من إمرأة تهبه نفسها

الرد على الشبهات

******
الزوجة الاولى -السيدة خديجة
***


أنه حين بلغ الخامسة والعشرين ورغب فى الزواج تزوج إمرأة تكبره بحوالى

خمسة عشر عامًا ، ثم إنها ليست بكرًا بل هى ثيب ولها أولاد كبار أعمار أحدهم ،

يقترب من العشرين وهى السيدة خديجة وفوق هذا كله فمشهور أنها هى التى اختارته

ـبعد أن لمست من خلال مباشرته لتجارتها ـ من أمانته وعفته وطيب شمائله

صلى الله عليه وسلم
. و أنه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها

حتى مضت عن دنياه إلى رحاب الله وظل محبا لها يحفظ لها أطيب الزكريات ويعدد مأثرها وفى بعض ما قال عنها

صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها ]. بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف

عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها ،

.أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان له أسبابه:

أولاً: كان عُمْرُ محمد صلى الله عليه وسلم فى أول زواج له صلى الله عليه وسلم

بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السنّ التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز
الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات اللاتى تركتهم خديجة**

- رضى الله عنها -.
وفيما يلى بيان هذا الزواج وظروفه


.الزوجة الأولى بعد السيدة خديجة:1- سودة بنت زمعة

*********
كان رحيل السيدة خديجة - رضى الله عنها - مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله
عليه وسلم وفى محيط الصحابة - رضوان الله عليهم - إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من
يرعى شئونه وشئون أولاده. ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره
وظهيره وسُمِّىَ العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن.فى هذا المناخ..
مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول


واحدة من المسلمات تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله

كأنى أراك قد دخلتك خلّة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ أجل كانت أم العيال

وربة البيت ] ، فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟.فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:

ولكن – من بعد خديخة ؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر فقال الرسول:لكنها ما تزال

صغيره فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج.. قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات

الرسول يخدمهن ؟ فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة ، وعرض الأمر على سودة ووالدها:

فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة.وهنا تجدر الإشارة إلى أن سودة
هذه كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلّت تزوجها الرسول
صلى الله عليه وسلم وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ،
وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة.وعجب المجتمع المكى لهذا الزواج
لأن " سودة " هذه ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفًا لأم المؤمنين
خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة
تطمح إليها الأنظار.وهنا أقول للمرجفين الحاقدين:

هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة ، فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى

مع من فرّوا بدينهم إلى الحبشة وقد قَبِلَ الرسول زواجها حماية لها وجبرًا لخاطرها
بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة.وليس الزواج بها سعارَ شهوة للرسول
حاشاه الله ولكنه كان جبرًا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى
إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وبنوها إلى من يرعاهم.


*


د/ محمود حمدى زقزوق


*******.

Friday, November 30, 2007

Muhammad ...An extraordinary tolerance model (2)



These are a few examples of Prophet Muhammad’s tolerance. His life was full of tolerant stands. May Allah send His peace and blessings on him.



The Jewish man

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Prophet Muhammad had a Jewish neighbour who used to throw garbage and dead animals in his way every day when he came out of his house. This man was absent for a while. Prophet Muhammad decided to pass by his house and ask about him. He found him ill and accordingly paid him a visit!


Face to face with Hend!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
After he returned to Mecca victoriously, men and women came to pledge him. Hend the daughter of O’tba was among those women, but she was disguised. She was afraid of the prophet’s revenge for what she did after Ohod. She had taken Hamza’s liver (Hamza is the prophet’s uncle) out of his dead body and chewed it! In addition, she, along with others, cut parts of the Muslim martyrs’ bodies and used them as earrings and accessories!
For all of this and for having a long history of enmity with the prophet and his followers, she expected that if he recognized her, he would kill her. The prophet actually, recognized her from her speech, but he smiled and forgave her instead!


They were afraid of Omar!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
A number of women gathered and agreed to meet prophet Muhammad, peace be upon him. They talked to him and argued with loud voices, but when Omar ibn Al-Khattab came, they hided from him. The prophet laughed. Omar asked him about the reason why he did, he told him what had been going on before his arrival. Omar got angry with those women and blamed them. They told him that he was much harsher than the prophet was, that was why they were not afraid of the prophet, but were afraid from Omar!


Who protects you from me?

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Aouf ibn Al-Hareth fought against Muslims. He surprised everyone when he reached the prophet, peace be upon him, and threatened him with his sword asking him: “who protects you from me?” the prophet answered “Allah.” The sword fell from Aouf’s hand and the prophet took it. It was his turn to ask Aouf: “who protects you from me?” Aouf asked him for forgiveness. The prophet asked if he would embrace Islam, Aouf answered that he would not, but he would not fight Muslims after then. The prophet set him free. When Aouf returned to his people, he told them that he came to them after meeting the best man on earth!

Isn’t he a human being?!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
A funeral passed by the prophet and some of his companions. He stood in his place and overawed. His companions got surprised, as it was the funeral of a Jew.
The prophet asked: “isn’t he a human being?!”

Monday, November 26, 2007

Muhammad ...An extraordinary tolerance model


Have you ever been offended?
Have you ever felt persecution or oppression?
Tell me - if you have - how do feel about your oppressor and those who offend you?
Tell me what you are to do, if you have the chance to take revenge?

While you think about the answer, I will tell you a story. 1400 years ago, an Arab man started his call to Allah, the Lord of this universe. He was sent by Allah to lead atheists to monotheism, but really, it was a very hard mission.
Prophet Muhammad, peace be upon him, was faced with all kinds of harm and persecution even from his relatives.
His uncle Abu Lahab and his wife Umm Jameel came on the top of the list. They used to insult him and arouse suspicions about the honesty of his call. Moreover, Umm Jameel used to throw thorns in his way.
The atheists of Quraish used to throw garbage on his body while he was praying. The prophet’s daughter Fatema usually removed this garbage.
They started to torture his weak followers using all possible techniques! They put bani Hashim and bani Abd El- Mottalib under siege and decided to boycott them totally.
The prophet and his followers were about to starve.
The atheists of Quraish also, claimed that he was no more than a mad man, a magician or a poet who had a great influence on those who listened to him.
Regardless of all of this, he used to pray for them and ask Allah to forgive them and lead them to the right path, as they did not know it!
Moreover, when prophet Muhammad, peace be upon him, entered Mecca and the atheists surrendered almost without any fight, they were captivated. Imagine what he did…he set them free and did not think of revenge for what they did in the past!
This is the real tolerant face of Prophet Muhammad, peace be upon him

Thursday, November 22, 2007

Muhammad, The Prophet of Allah




Muhammad, The Prophet of Allah


What do Muslims believe about Muhammad peace be upon him ?
All praise is due to Allah and may peace and blessing be upon his servant and Messenger Muhammad and on his household and all of his Companions.



Muhammad Was Sent To All Of Mankind
The first implication of the testimony that Muhammad is the Messenger of Allah is the belief that Allah sent the Prophet Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) to all mankind and the jinn until the Day of Judgement.



Allah states in the Qur'aan in Soorah 7 Al-'Araaf Aayah 151 Say (to them O Muhammad): O Mankind! I am the Messenger of Allah to you all, (the Messenger) of Him to Whom belongs the dominion of the heavens and of the earth. There is no god but He. He gives life, and makes to die.Believe then in Allah, and in His Messenger (Muhammad), the Prophet who could neither read nor write, who believes in Allah and in His Words (the Qur'aan), and follows him so that perhaps you will be guided.
The Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said: And the prophets were formerly sent to their people only, whereas I have been sent to all mankind.



[Al-Bukhaari and Muslim]


The Finality Of Prophethood
The second implication of the testimony is to believe that the Prophet Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) is the final prohet to be sent to mankind. Allah states in the Qur'aan in Soorah 33 Al-Ahzaab Aayah 40 Muhammad is not the father of any one of your men, but he is the Messenger of Allah and the Seal of the Prophets.
The Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said:



And the line of the prophets is closed with me [Muslim] And: Before the Last Hour there will be great liars, so beware of them [Muslim]
The above proofs are sufficient to refute any of the heretical groups who claim any prophet or messenger after the Prophet Muhammad such as some contemporary groups do namely: the Nation of Islam who believe that Elijah Muhammad (deceased) was the Messenger of Allah the Qadianis and Ahmadiyyahs who state that Ghulam Ahmed (deceased) was the prophet the so called Submitters or followers of Rashad Khalifah (murdered) who claim that he was a prophet


Two Revelations
The third implication of the testimony "Muhammad is the Messenger of Allah" is to believe that Allah senth two revelations with the Prophet Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam): the Qur'aan and the Sunnah.



Allah said: Allah was verily gracious to the believers by sending them a messenger from themsleves, to recite them His signs, and to purify them, and to teach them the scripture (the Qur'aan) and the wisdom (the Sunnah) though before that they were in manifest error.



[Soorah 3 Al-An'aam, Aayah 164]
The Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said:



I have been indeed been given the Qur'aan and something like it along with it. [Abu Dawood]

The Messenger Has Rights
The fourth implication of the testimony is that there are rights due to the Prophet Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) that must be observed.



Among these are: To believe in all that the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said. To obey the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) in what he has commanded and forsake what he has forbidden or discouraged.



To worship according to the shari'ah (law) of the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) and not by whims and innovations.



To judge by the shari'ah of the Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) and not by any other law.



To love the Prophet Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) more than our parents, children, mankind, indeed our very selves.



Allah Most High states: Say (to them O Muhammad):



If you love Allah, follow me, and Allah will love you, and forgive your sins. Allah is All-Forgiving, Alla-Merciful. Say : Obey Allah and the Messenger. But if they turn away Allah loves not the disbelievers (kaafireen).



[Soorah Aali 'Imraan Aayatain 31 - 32]
And let those who oppose his (Muhammad's) command beware, lest a trial befall them (that would lead them to disbelief) or a painful punishment be inflicted on them.



[Soorah An-Noor Ayyah 63]
You have indeed a good example in the Messenger of Allah (Muhammad) for whosoever hopes for Allah and the Last Day, and remembers Allah much.



[Soorah Al-Ahzaab, Aayah 21]
It is not fitting for any believer, man or woman, when Allah and His Messenger have decreed a matter, to have a choice in their affair. And whosoever disobeys Allah and his Messenger, he has gone astray into manifest error.



[Soorah Al-Ahzaab, Aayah 36]
But no, by your Lord (Rabb), they can have no faith until they make you the judge in all disputes between them, and find in their souls no resistance against your decisions, but accept (them) fully with submission.



[Soorah An-Nisaa Aayah 65]
The Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said:



All my people will enter Al-Jannah (The Garden) except those who refused. (On being asked about those who refused, he replied:)



He who obeys me will enter Al-Jannah, he who disobeys me has refused.



[Al-Bukhaari]
If anyone introduces into this affair of ours anything which does not belong to it, it is rejected. [Al-Bukhaari and Muslim]
None of you believes until I am dearer to him than his father, his child, and all of mankind



[Al-Bukhaari and Muslim]
There are three qualities for which anyone who is characterized by them will experience the sweetness of faith: He whom Allah and His Messenger are dearer than all else; He who loves a human being for Allah's sake alone; and who has as great an abhorence of returning to unbelief after Allah has rescued him from it as he has of being cast in Hell.



[Al-Bukhaari and Muslim]





Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) Was A Man, Not Divine
The fifth implication of the testimony "Muhammad is the Messenger of Allah" is to believe that Muhammad (sallallahu 'alaihi wa sallam) was only a man sent to us by Allah to be obeyed and that we do not worship him.



Allah has said: Say to them (O Muhammad)



'I am only a man like you; it is revealed to me that your God (ilaah) is only One God; so let him who hopes for the meeting with his Rabb do righteousness and not associate anything in the worship of his Rabb'.



[Soorah Al-Kahf Aayah 111]
The Prophet (sallallahu 'alaihi wa sallam) has said:



Do not over praise me as the Christians over-praised the son of Mary. I am His slave so say: 'Allah's slave and messenger'



[Al-Bukhaari and Muslim]
Let each an every claimant to the religion of Islam be aware of the proofs of his faith and the essential aspects of his testimony. This is especially important in these times when anyone can make any claim and get support for it no matter how outlandish or unfounded by making unauthentic historical or textual claims. We thank Allah for preserving His religion for those who would seek to know the truth and we ask Him to put us and keep us upon the Straight Path, Ameen.

Tuesday, November 20, 2007

جزء من حوار مع الداعيه الدكتور عمر عبد الكافي

كما تعلمون ويعلم الجميع أن الإسلام يواجه حرباً شرسة في الغرب وشوهت صورته، وكثرت الشبهات ضده.. فضلاً عن سوء معاملة المسلمين في البلاد الغربية وإهانتهم.. مما خلق شعوراً عاماً بالهزيمة النفسية لدى جماهير المسلمين..؟

هذا الهجوم الكبير على الإسلام والمسلمين في الغرب وخلق الذرائع والشبهات حوله يؤكد أن جسد الإسلام والأمة الإسلامية مازال حياً، ولو أن الأمة ميتة، ما ضربها أو هاجمها أحد، كما أن العداء والهجوم على الإسلام وتشويه صورته هو أمر طبيعي منذ نزول "اقرأ"، وحتى تقوم الساعة، ولنعلم أنه إذا لم يحدث عداء أو هجوم فهذا يدل على أن الأمة ميتة وكل ما يحدث من هجوم ومحاربة هذا أكبر دليل على صحوتها، وأذكر أن رابين يوم أن هنأ كارتر بنجاحه في الانتخابات الأمريكية قال: إن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وكان نيكسون يقول "نحن نؤخر خروج المارد الإسلامي من القمقم". وقد عقد مؤتمر مؤخراً في الغرب حضرته النخبة الغربية والأوروبية وقالوا: إن الإسلام قادم إلى الغرب فماذا نحن فاعلون!! كل ذلك يؤكد ويدلل على أن العداء والهجوم الذي يكيلونه للإسلام والمسلمين في السنوات الأخيرة هو حقد وغيظ لنجاح الإسلامي وانتشاره، في بلادهم، وصدق الله العظيم: قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون 118 (آل عمران)، وقوله: ولن ترضى" عنك اليهود ولا النصارى" حتى" تتبع ملتهم (البقرة:120).
نريدك أن توجه كلمة في الختام إلى من يشعرون بالإحباط النفسي من واقع الأحداث المؤلمة في الأمة والتحديات والضغوط والضعف وتداعي الأمم علينا في هذه المرحلة...؟!

أقول: إن أمتنا تمرض ولكن لا تموت، وأمتنا تضعف ولكن لا تنتهي ولا تنهزم.. أمتنا شروق لا غروب.. أمتنا أمة الخير والخيرية، والقرآن محفوظ من الله، والسنة المطهرة محفوظة، والإسلام قادم لا محالة، وعند اللحظة الفارقة الكبرى لن تختار البشرية إلا الإسلام.

مجلة المجتمع
العدد 1733 – 30/12/2006
حوار: محمود ابراهيم

للاطلاع على الحوار كاملا الرجاء زيارة هذا الرابط

Friday, November 16, 2007

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107)



وعندما قيل له ادع على المشركين قال صلى الله عليه وسلم "إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة" - رواه مسلم.



" قال عليه الصلاة والسلام : اللهم إنما أنا بشر ، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته ، فاجعلها له زكاة و أجراً " رواه مسلم ।



كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً ، فشقَّ عليهم ، فاشقُق عليه ، و من ولي من أمر أمتي شيئاً ، فرفق بهم ، فارفق به )



قال صلى الله عليه وسلم : (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.



قال تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ..) (آل عمران:159)




وقال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة: (الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) رواه الترمذي وصححه الألباني .



وقال صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله: ( أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ) رواه مسلم.



Tuesday, November 13, 2007

YOU MUST KNOW HIM


بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا

" O Prophet! We have sent you as a witness, a bearer of good tidings and of warning, as a caller to Allah by His leave and as an illuminating lamp," [Qur'an (33:45 - 46)]


*************************************
You may be an atheist or an agnostic or you may belong to any of the religious denominations that exist in the world today. You may have been a Communist or a believer in democracy and freedom. No matter what you are, and no matter what your religious and political beliefs, personal and social habits happen to be— YOU STILL MUST KNOW THIS MAN!
**************************************
please visit this link to read the whole article

Saturday, November 10, 2007

بعض من أخلاق رسولنا الكريم



تحلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
.
، بالاخلاق الفاضلة ، والشمائل الطيبة
.
، الوفاء بالعهد، وأداء الحقوق لأصحابها ، وعدم الغدر ، امتثالاً لأمر
.
الله في كتابه العزيز
.
حيث قال:
.
{ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده و أوفوا
.
الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفسا الا وسعها
.
وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى وبعهد الله اوفوا
.
ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون
} (الأنعام 152) .
.
وتخلق الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الخلق الكريم ظاهر بيّن
.
، سواء في تعامله مع ربه جل وعلا ، أو في تعامله مع أزواجه
.
، أو أصحابه ، أو حتى مع أعدائه .
.
ففي تعامله مع ربه كان صلى الله عليه وسلم
.
وفياً أميناً ، فقام بالطاعة والعبادة خير قيام
،
.
وقام بتبليغ رسالة ربه بكل أمانة ووفاء ،
.
فبيّن للناس دين الله القويم ، وهداهم إلى صراطه المستقيم
.
، وفق ما جاءه من الله ، وأمره به ،
.
قال تعالى:
.
{وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون}
.
(سورة النحل 44)

. وكان وفياً
مع زوجاته
فحفظ لخديجة رضي الله عنها مواقفها العظيمة ، وبذلها السخي
،
وعقلها الراجح ، وتضحياتها المتعددة ، حتى إنه لم يتزوج عليها
.
في حياتها ، وكان يذكرها بالخير بعد وفاتها ، ويصل أقرباءها ،
.
ويحسن إلى صديقاتها ، وهذا كله وفاءاً لها رضي الله عنها


. وكان وفياً لأقاربه ، فلم ينس مواقف عمه أبي طالب
.
من تربيته وهو في الثامنة من عمره ، ورعايته له ، فكان حريصاً
.
على هدايته قبل موته ، ويستغفر له بعد موته حتى نهي عن ذلك .
.
وكان من وفائه لأصحابه موقفه مع حاطب بن أبي بلتعة
.
مع ما بدر منه حين أفشى سر الرسول صلى الله عليه وسلم
.
وصحبه الكرام في أشد المواقف خطورة ، حيث كتب إلى قريش
.
يخبرها بمقدم رسول الله وجيشه، فعفى عنه
.
الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفاءاً لأهل بدر ،
.
وقال : ( إنه قد شهد بدراً ، وما يدريك لعل الله اطلع على
.
أهل بدر ، فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم )
.
رواه البخاري و مسلم
.
أما وفاؤه لأعدائه فظاهر كما في صلح الحديبة ،
.
حيث كان ملتزماً بالشروط وفياً مع قريش ،
.
فعن أنس رضي الله عنه أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم
.
، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي :
.
( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ،
.
قال سهيل
.
: أما باسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ، ولكن
.
اكتب ما نعرف: باسمك اللهم ،
.
فقال : اكتب من محمد رسول الله ،
.
قالوا : لو علمنا أنك رسول الله لاتبعناك
.
، ولكن اكتب اسمك ، واسم أبيك ،
.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
.
اكتب من محمد بن عبد الله ، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ،
.
أن من جاء منكم لم نرده عليكم ، ومن جاءكم منا رددتموه علينا ،
.
فقالوا : يا رسول الله أنكتب هذا ، قال نعم ،
.
إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ، ومن جاءنا منهم
.
سيجعل الله له فرجا ومخرج
ا) رواه مسلم .
.
وتم إرجاع أبي بصير مع مجيئه مسلماً وفاءاً بالعهد

.
. وعن حذيفة بن اليمان قال : ما منعني أن أشهد بدراً
.
إلا أني خرجت أنا وأبي حسيل ، فأخذنا كفار قريش ،
.
قالوا : إنكم تريدون محمدا ، فقلنا : ما نريده ، ما نريد
.
إلا المدينة ، فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة
.
، ولا نقاتل معه ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
فأخبرناه الخبر ، فقال

انصرفا ، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله عليهم) رواه مسلم.
.
وعدّ صلى الله عليه وسلم نقض العهد ، وإخلاف الوعد من علامات المنافقين
.
، فقال : (آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف
.
، وإذا اؤتمن خان)
رواه البخاري ومسلم.
.
هذا هو وفاء النبي العظيم ، أَنْعِم به من خلق كريم ،
.
تعددت مجالاته ، وتنوعت مظاهره ، فكان لكل صنف من الناس


نصيب من وفاءه صلى الله عليه وسلم

.
معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأهله قد جمعت مكارم الأخلاق
.
، ووصفها يطول، ولكن الوصف الجامع لتلك المعاملة هو
.
قول الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم:4]
.
فقد كان صلى الله عليه وسلم يمازح الصغير والكبير ولا يغضب لحظ نفسه
،
بل يغضب إذا انتهكت حرمات الله عز وجل، وكان صلى الله عليه وسلم
.
متواضعاً، يخصف نعله ويرقع ثوبه، ويعامل نساءه بمقدارهن
.
وإدراكهن، وربما سابقهن كما صح في الحديث أنه سابق عائشة.
.
وما كان يعيب طعاماً قط بل إن اشتهاه أكله وإلا سكت،
.
وأخلاقه صلى الله عليه وسلم في معاملته لأهله أعظم من أن يحيط
.
بها أحد






Monday, November 5, 2007

في تسامح النبي عليه الصلاة والسلام

ما أعظم ما تعرض له النبي عليه الصلاة والسلام من ايذاء لأجل نشر رسالته العظيمة التي بعثها اليه الله عز وجل.
وعلي الرغم من من ذلك كان النبي يتسامح مع من أذوه كثيراً والادله علي ذلك كثيرة فمنها... ذلك الرجل الذي كان يضع القمامه عند بيت رسول الله صلي الله علية وسلم وعلي الرغم من ذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغضب ابدا منه... وعندما لم يجد الرسول في يوم ان القمامه ليست موجوده ذهب ليطمئن علي ذلك الرجل... هل رايتم تسامح اعظم من ذلك؟
وعندما يُفعل بنا ذلك نغضب كثيرا ونقاطع ولكن النبي فعل عكس ذلك تماماً.
هذه واحده .. والاعظم عند فتح مكة عندما دخل رسول الله مكة ومعه عشرة الاف من الانصار والمهاجرين..قال النبي يا معشر قريش ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالاباء؛ الناس من آدم وآدم من تراب ثم تلي قول الله تعالي" يأيها الناس انا خلقنكم من ذكر وانثي وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكم ان الله عليم خبير" الحجرات
ثم قال " يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وأبن اخ كريم ؛ قال " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فعفا عنهم بعد ان امكنه الله منهم.
هل رأيتم تسامح وعفو مثل ذلك بعدما أخرجوه من بلده وعذبوا اصحابه وحاربوه وعلي الرغم من ذلك قأنه في قوته وهو في ضعفهم لم يستغل ذلك بل عفي وتسامح معهم ما اعظو نبينا عليه الصلاة والسلام.

Sunday, November 4, 2007

The greatest creatures



Oh darling, my great messenger of God in all areas and fields


Great in morals


"What anger never Messenger of Allah" "What succeed era never Messenger of Allah" "What avenged the Messenger of Allah himself never" "What struck the Messenger of Allah woman never" "What is the messenger of Allah never lied" Before the mission was sincere Secretary, and after the mission describes safer Aisha says: Quran was created


Great in his political vision


The day after the invasion of the trench: Today we win and not to be defeated


Great in his spiritual


Pray was even his feet swell and say: do you not be a slave thanks? Great places in the enemies "You go at large"


Great broadcast in the hope among people


"God, this is the age of total night and day, even women graduated from bewilderment to the House alone is not afraid only of Allah" In great courage Day said: "I am no prophet, I lied bin Abdul demand" on Nostalgia


Great in its ability to pool the people around him


Know people's capabilities, and put each one of them in the proper place


Great with young people


Combines youth companions and organizes them in the competition throw arrows, and says throw built Ismail, the fathers and was throwers I am with that guy and that guy against that guy and that guy ... remained group aims Prophet and the other panel is not intended for them, he said: What you do not throw? A said: How You and aim them? ? He said: throw and I am with you all


Great in the eyes of his wife


Testimony wife Khadija, "No, God will not disgrace you never" because the people know the men and their wives is mistakes

Thursday, November 1, 2007

رسولنا عليه الصلاة والسلام

نسمع كثراً علي فترات ليست بالبعيدة عن بعضها الاهانات والاستهزاء بنبينا عليه الصلاة والسلام بالرسوم الكاركاتير وفي النهاية نسمع انها مجرد تعبير عن راي شخص نحن لا نصادر اراء الاخرين وفي النهاية نمع بعض كلمات الاعتذار فقط لا غير.
لماذا يفعل الغرب بنا هكذا دائما..لا يلقون لنا بالاً باس شئ حتي في معتقادتنا ودينينا ونبينا عليه الصلاة والسلام؟ والسؤال لا حتاج الي اجابه مني...لأن الاجابة معروفة بالطبع للجميع.
إذا كان الغرب يتغنون بحرية الراي والتعبير فالرسول علية الصلاة والسلام علم هذا لاصحابة رضي الله عنهم... وما ادل علي ذلك في موقعة بدرفعند اختيار مكان المعرقة قال له احد الصحابة اهي الراي والمشورة يا رسول الله ام انه امر الله قال الرسول انها الراي والمشورة.
هكذا علمنا الرسول ان للاري صوت وحرية في الاختيار طالما انه مناسب للجميع ولا يضر احد.
ايها العالمالغربي اعلموا ان محمد صلي الله عليه وسلم اعظم العظماء وانه يستطيع ان يحل مشاكل العالم كله وهو يشرب فنجان من القهوة العربي كما قال احد كتابكم وهو منكم.
حرية الراي ان لا تتعدي علي عقيدة شخص مهما كانت فالنبي كان يامر الجيش فيقول لهم لا تهدموا دار عبادة
فما اعظم ذلك من صفات قائد عظيم.

Tuesday, October 30, 2007

ردا على الجاهلين

ردا على بعض الجاهلين من اتهموا النبي بالباطل فيما يختص بزواجه من السيده عائشه
استقطعت جزء من بوست لاحد الاخوات
لعلها تكون لطمه على وجه الجاهلين

عائشة بنت أبى بكر الذى يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم
" إن من آمن الناس علىّ فى ماله وصحبته أبا بكر ، ولو كنت متخذًا خليلاً لاتخذت أبا بكر
خليلاً ، ولكن أخوة الإسلام..".ومعروف من هو أبو بكر الذى قال عنه الرسول صلى الله
عليه وسلم متحدثاً عن عطائه للدعوة " ما نفعنى مالٌ قط ما نفعنى مال أبى بكر " ، وأم
عائشة هى أم رومان بنت عامر الكنانى من الصحابيات الجليلات ، ولما توفيت نزل رسول
الله صلى الله عليه وسلم إلى قبرها واستغفرلها وقال: " اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم
رومان فيك وفى رسولك صلى الله عليه وسلم " ، وقال عنها يوم وفاتها:" من سرّه أن ينظر
إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان " ولم يدهش مكة نبأ المصاهرة بين أعز
صاحبين ؛ بل استقبلته كما تستقبل أمرًا متوقعاً ؛ ولذا لم يجد أى رجل من المشركين
فى هذا الزواج أى مطعن - وهم الذين لم يتركوا مجالاً للطعن إلا سلكوه ولو كان زورًا
وافتراء.وتجدر الإشارة هنا إلى أن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بفتاة بينه وبينها
قرابة خمسين عامًا ليس بدعا ولا غريبًا لأن هذا الأمر كان مألوفًا فى ذلك المجتمع. لكن
المستشرقين ومن تحمل قلوبهم الحقد من بعض أهل الكتاب - على محمد صلى الله عليه وسلم
- جعلوا من هذا الزواج اتهامًا للرسول وتشهيرًا به بأنه رجل شهوانى غافلين بل عامدين
إلى تجاهل ما كان واقعًا فى ذلك المجتمع من زواج الكبار بالصغيرات كما فى هذه النماذج
ردا على الجاهلين
ESMATجزء من بوست للاخت

Saturday, October 27, 2007

لماذا نحب رسول الله صلي الله علية وسلم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد

محمد صلى الله عليه وسلم.. لولاه لهلكنا ومتنا على الكفر واستحققنا الخلود في النار.. به عرفنا طريق الله، وبه عرفنا مكائد الشيطان، شوقَنَا إلى الجنة، ما من طيب إلا وأرشدنا إليه، وما من خبيث إلا ونهانا عنه، ومن حقه علينا أن نحبه، لأنه

.

.


يحشر المرء مع من أحب

جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبدا



أبشر بها يا ثوبان

قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً

.

رحم الله ثوبان.. حاله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال الشاعر

الحزن يحرقـه والليـل يقلقه**** والصبر يسكتـه والحـب ينطقه

ويستر الحال عمن ليس *******يعذره وكيف يستره والدمع يسبقه

.

.

الرحمة المهداه

قال عز وجل: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين

لولاه لنزل العذاب بالأمة.. لولاه لاستحققنا الخلود في النار.. لولاه لضعنا

قال ابن القيم في جلاء الأفهام:" إن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته:- أما أتباعه: فنالوا بها كرامة الدنيا والآخرة.- وأما أعداؤه المحاربون له: فالذين عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم، لأن حياتهم زيادة في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة، وهم قد كتب الله عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم.- وأما المعاهدون له: فعاشوا فى الدنيا تحت ظله وعهده وذمته، وهم أقل شراً بذلك العهد من المحاربين له.- وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهليهم واحترامها، وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوراة وغيرها.- وأما الأمم النائية عنه: فإن الله عز وجل رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العاملين النفع برسالته

قال الحسن بن الفضل: لم يجمع الله لأحد من الأنبياء اسمين من أسمائه إلا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قال فيه: " بالمؤمنين رؤوف رحيم "، وقال في نفسه: "إن الله بالناس لرؤوف رحيم

.

.

ما أشد حبه لنا

تلا النبي صلى الله عليه وسلم قول الله عز وجل في إبراهيم عليه السلام: " رب إنهن أضللن كثيراً من الناس فمن تبعني فإنه منى ومن عصاني فإنك غفور رحيم

وقول عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم "، فرفع يديه وقال: " اللهم أمتي.. أمتي ". وبكى، فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فسله: ما يبكيك؟ فأتاه جبريل عليه السلام فسأله، فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، فأخبر جبريل ربه وهو أعلم، فقال الله عز وجل: يا جبريل.. اذهب إلى محمد، فقل: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك

.

.

حتى لا تكون فاسقاً


قال الله في سورة التوبة، _التي سميت بالفاضحة والمبعثرة لأنها فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم _: " قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ

قال القاضي عياض

" فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة وحجة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها واستحقاقه لها صلى الله عليه وسلم، إذ قرع الله من كان ماله وولده وأهله أحب إليه من الله ورسوله وأوعدهم بقوله: " فتربصوا حتى يأتي الله بأمره "، ثم فسقهم بتمام الآية، وأعلمهم أنهم ممن أضل ولم يهده الله

.

.

كمال الإيمان في محبته

قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر

قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك

.

.

آخذ بحجزنا عن النار

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثلى كمثل رجل استوقد ناراً، فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي يقعن فيها، وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها

ما أشد حب رسولنا لنا، ولأنه يحبنا خاف علينا من كل ما يؤذينا، وهل أذى مثل النار؟! ولما كان الله عز وجل قد أراه النار حقيقة كانت موعظته أبلغ وخوفه علينا أشد، ففي الحديث: " وعرضت على النار فجعلت أتأخر رهبة أن تغشاني

وفى رواية أحمد: " إن النار أدنيت منى حتى نفخت حرها عن وجهي ".ولذلك كان من الطبيعي أنه كان صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول: " صبحكم ومساكم ".ولأنه لم يرنا مع شدة حبه لنا وخوفه علينا كان يود أن يرانا فيحذرنا بنفسه، لتكون العظة أبلغ وأنجح، قال صلى الله عليه وسلم: " وددت أنى لقيت إخواني الذين آمنوا ولم يروني

.

.

لكي تذوق حلاوة الإيمان

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما

وهذه مكافأة يمنحها الله عز وجل لكل من آثر الله ورسوله على هواه.. فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية، ولأن من أحب شيئاً أكثر من ذكره، فكلما ازداد العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حباً كلما ازداد له ذكراً، ولأحاديثه ترديداً، ولسنته اتباعاً، ومع هذا كل تزداد حلاوة الإيمان

.

.

وثيقة حبه.. وقعها بالدم

ففي الطائف وقف المشركون له صفين على طريقه، فلما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصفين جعل لا يرفع رجليه ولا يضعهما إلا رضخوهما بالحجارة حتى أدموا رجليه.- ومع بنى عامر بن صعصعة: يعرض النبي صلى الله عليه وسلم عليهم الإسلام ويطلب النصرة، فيجيبونه إلى طلبه، وبينما هو معهم إذ أتاهم بيحرة بن فراس القشيري، فأثناهم عن إجابتهم له ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قم فالحق بقومك، فو الله لولا أنك عند قومي لضربت عنقك، فقام النبي صلى الله عليه وسلم إلى ناقة فركبها، فغمزها بيحرة فألقت النبي صلى الله عليه وسلم من على ظهرها.تصور حالته صلى الله عليه وسلم وقد قرب على الخمسين من عمره، ويسقط من ظهر الناقة ويتلوى من شدة الألم على الأرض، والارتفاع ليس بسيطاً، إنه يسقط على بطنه من ارتفاع مترين ونصف.- بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حجر الكعبة إذ أقبل عليه عقبة بن أبى معيط فوضع ثوبه على عنقه، فخنقه خنقاً شديداً فأقبل أبو بكر رضى الله عنه حتى أخذ بمنكبه ودفعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله ".- وغير ذلك: يوضع سلا جزور على كتفيه صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وينثر سفيه سفهاء قريش على رأسه التراب، ويتفل شقي من الأشقياء في وجهه صلى الله عليه وسلم..صبر صلى الله عليه وسلم على ذلك كله لأنه يحبنا.. أوذي وضرب وعذب.. اتهم بالسحر والكهانة والجنون.. قتلوا أصحابه.. بل وحاولوا قتله.. وصبر على كل ذلك كي يستنقذنا من العذاب ويهدينا من الضلال ويعتق رقابنا من النار..وبعد كل هذا البذل والتعب ؟! نهجر سنته، ونقتدي بغيره، ونستبدل هدى غيره بهديه!!.يا ويحنا.. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه في شئ بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟! بأي عمل نرتجي شفاعته صلى الله عليه وسلم؟! -بأبي هو وأمي- بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟


واخيرا

نسأل الله ان يزيد قلوبنا تقوى وان يزدها محبة لرسولة صلي الله علية وسلم


Wednesday, October 24, 2007

وتبددت الظلمات

ليل حالك لف أقطار الأرض أخلاقا ودينا ومعاملات..

فتلك الموؤودة .. بأي ذنب قتلت سوي أنها ولدت أنثي؟؟!!.. يدفنها أبوها حية بيد فقدت حنان الأب

وبقلب كالحجارة أو أشد قسوة

ومجموعة من القطعان البشرية تعيش حياة الغاب.. يغير القطيع علي القطيع لافتراس أقواته وخيراته.. بل ونسائه

وأناس لا يعرفون الي الحضارة سبيلاً .. يطوفون بالبيت عرايا

وعقول تخلفت عن العقل البشري الي ما هو أدني من عقل البهيمة التي تعرف لماذا خلقت!!

يعبدون آلهة صنعوها بأيديهم.. فإذا جاع أحدهم أكل إلهه المعبود..

ظلمات بعضها فوق بعض

(نظر الله الي أهل الأرض فمقتهم الا بقايا من أهل الكتاب) صحيح مسلم

فبعث اليهم من السماء رحمة وضياء.. أضاء ما بين المشرق والمغرب

وحياً الي خير خلقه الذي لا ينطق عن الهوي

جاءهم يعيدهم الي الفطرة الإنسانية التي فطر الله الخلق عليها

فحررهم من عبادة الحجارة والكبراء الي عبادة الله

وأخرجهم من ضيق نفوسهم وأخلاقهم الي سعة في الدنيا والآخرة

وبث فيهم روح المشاعر الانسانية من جديد..

رحمة الي من كانت في يد ابيها يسعي بها ليغيبها تحت الثري.. فآبت اليه نفسه البشرية.. وغيبها في حضن ابوته .. وقد أوشك أن يئدها في برائتها .. لا لذنب وهي الطفلة البريئة الا لأنها أنثي

رحمة بالأم ذاقت مرارة العقوق فكان برها والتوحيد قرينان في وحي السماء

رحمة بالمرأة التي كانت سلعة مهينة قبل محمد صلي الله عليه وسلم.. فكرمها أيما تكريم لم تنعم به من قبل ولا من بعد

من ميراث وشهادة واجارة لمن تجير وغير ذلك الكثير

وقبل كل هذا .. أعادها الي مكانتها الحقيقية.. مربية الأجيال ومصنع الابطال والرجال

بل رحمة حتي بأعدائه.. حتي في المعارك.. فلا يعمد الي قتل شيخ كبير ولا امرأة ولا طفل.. بل لا يعذب عدو في قتله ولو في الحرب

رحمات لا تعد ولا تحصي

إنه نور السماء اذا خالج النفس البشرية بصفائه.. بث فيها حياة قلوب طواها الموت وبلت

نور في العقيدة والعبادة والمعاملات.. نور ليضئ حياة البشر ليس في المساجد فحسب.. بل في ادق تفاصيل حياتهم أضائها لهم

نور رسول الله صلي الله عليه وسلم.. الذي يتهافت عليه الملايين عبر السنين فيحتويهم ويسعهم في رحابة وحب

ذلك النور الذي ضم الملايين طائعين مختارين بكل حب من شرق الأرض الي مغربها

ولا أدل علي صدقهم ومحبتهم لدينهم من بذلهم نفوسهم له ذودا عنه في المشارق والمغارب

إنها بشري الوحي حين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ‏)‏ رواه مسلم ‏.‏

والله متم نوره ولو كره الكافرون

القلم السكندري

Sunday, October 21, 2007

Know him more


in this post i will talk about
our prophet MOHAMMAD (PBUH)
before prophethood,

before he was born,
his mother had a dream that
there is a light coming out of her abdomen
and she felt by the mother's heart
that her son will be someone important
and he will be blessed,

He was born on Monday the 4th of
Rabi'-Al-Awal
(the 3rd month of Muslim calendar),
20-22nd of April 571EC
in city of Mecca, into the Quraysh tribe,
family of Banu Hashim;
one of the better class families of Mecca

his father died before his birth
and the mother died when he was
6 years old
then he became under care of his grandfather
for 2 years and he also died,
then Mohammad lived with
his uncle Abutalib who loved him
very much

As a child, he had not had the interests
of other children ,
he was very clever, open minded and
very mature in a very young age...
he was interested in thinking about
the world and nature around him
wondering who made all this
organized perfect beauty.

year after year
he was always loved and respected,

By nature he was gentle and kind hearted,
always inclined to be gracious and to overlook the faults of others. Politeness and courtesy,
compassion and tenderness, simplicity and humility,
sympathy and sincerity were some of the keynotes of his character.
In the cause of right and justice he could be resolute and severe but more often than not,
his severity was tempered with generosity.
He had charming manners which won him the affection of his followers and secured their devotion.
Though virtual king of Arabia and an apostle of Allah,
he never assumed an air of superiority.
Not that he had to conceal any such vein by practice and artifice: with fear of Allah, sincere humility was ingrained in his heart


and please visit this link to know much more about this great man

please don't judge him before
you know every thing about him
from trusted sources or
from his believers,
they will never tell lies about him to you
and will give you all facts without
twist or moderations from
Quran and Hadith

even a hostile critic like
Sir William Muir speaking about
the holy Quran,says that:
"there is probably in the world no other book which has remaind twelve centuries with so pure test"

and also our prophet Mohammad (PBUH)
;every event of his life has been most
carefully recorded
till now
and forever...

Thursday, October 18, 2007

Generosity of the Prophet Mohamed (PBUH)












No person could ever equal Muhammad in generosity. Whatever he received he gave away to others and felt more pleasure than those who received the gift. He never turned anyone away empty-handed from his house and always gave preference to the needy over his own needs.


.
His charity was of various kinds. Sometimes he gave a gift; sometimes he borrowed something and repaid it generously; sometimes he bought a thing and paid more than the price to the seller; and sometimes he gave charity. He accepted gifts from other people but always gave more gifts in return for them.


.
Muhammad never said no to any request from anyone in his life. He used to say that he was only a distributor and a treasurer and that Allah was the Bestower of everything. Once a man came to him and saw his herd of goats stretching over a vast area. He requested help and Muhammad gave him the whole herd of goats. He went back to his people and told them to accept Islam, for Muhammad was so generous that there was no fear of poverty. Another man asked him for help when he had nothing to give, so he told the man to borrow on his behalf and he would repay the loan. `Umar, who was present, asked Muhammad whether Allah had not burdened him more than he could bear. The Prophet kept quiet. However, a man was present there who offered to help. Muhammad smiled with great joy at his offer.
Muhammad was so generous that he always gave something to anyone who asked him for help, but if he had nothing, he promised help later on. Sometimes it so happened that Muhammad purchased an article for himself, then gave it as a gift to the seller. Once he bought a camel from `Umar and straightaway gave it as a gift to `Umar’s son `Abdullah. Once he bought something from Jabir and gave it back to him as a gift.


.
Sometimes Allah blessed the food that the Prophet shared so that it multiplied to feed many. During one battle, there were 130 Companions with the Prophet. He bought one goat, slaughtered it and ordered its liver to be roasted. When it was ready, he distributed it among all the Companions and kept a share for those who were not present.
Whenever he received anything, he did not sit in peace until it was finished. Umm Salmah, the Prophet's wife, reported that one day Allah's Messenger came home looking disturbed. She asked him what the matter was. He replied that the seven dinars he had received the day before had remained on the bed until evening and had not been distributed. He did not rest until they were given away.


.
Abu Dharr reported that one evening he was walking with Allah's Messenger when he said, "Abu Dharr, if the mountain of Uhud were turned into gold for me, I would not like three nights to pass and one dinar still be left with me, excepting what I would leave for paying my debts." He would never rest until all the cash in the house was completely finished. Once the Prophet went home in a hurry after the prayer and then immediately came out again. The people were surprised, but he told them that he had remembered during the prayer that there was some gold in his house. He thought that he might forget and the gold might remain there all night. He went back home to ask that it might immediately be given in charity.


.
He always paid the debts of the dead and issued instructions to the effect that if anyone died leaving any debt, he should be informed of it so that he could pay it off.

.
Whenever Muhammad met any miserly person, he advised him to be more generous and charitable. Ibn `Abbas said that he heard Allah's Messenger say, "The believer is not the one who eats when his neighbor beside him is hungry," Abu Hurayrah reported Allah's Messenger as saying, "The believer is simple and generous, but the wicked person is deceitful and ignoble." In short, Muhammad was so generous and charitable that he never kept anything surplus for himself but gave all to those who came to him for help.

.

Reference url: http://www.islamonline.net/English/In_Depth/mohamed/1424/manners/article08.shtml