Saturday, May 17, 2008

لم الاصرار؟؟؟

تلك الاساءات .. بل تلك الافتراءات والاكاذيب
على قدر ما تخنقنا وتثير في داخلنا الكثير والكثير
من الحنق والغيره على ديننا ورسولنا ومقدساتنا

الا أن تكرارها بهذه الصوره المستفزه
واصرارهم على تعديهم للحدود
أكبر دليل على ضلالهم وضياعهم وشتاتهم
وكونهم بلا حدود وبلا عقيده ولا مله ولااخلاق ولا مبادئ ..
وما ذلك أيضا الا تأكيدا على حقدهم القديم علينا وحسدهم وبغضهم لنا
وصدق الله العظيم في قوله:
" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ " البقرة109 وقوله"قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون" 118 (آل عمران)، وقوله:" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" (البقرة:120).

أما ضيقنا وجزعنا من الموقف
فنابع أصلا من احساسنا بالتقصير والذنب
فنحن من جعلنا تلك الهوامش يتجرأون ويجأرون
فلو كنا على الصراط المستقيم؛ ما تركنا ثغرة لأي كائن كان
أن يعبث بنا وبمقدساتنا..
ولو كنا على الصراط المستقيم؛لكنا لا زلنا سادة العالم
ولكانت ثقتنا بأنفسنا وثقة العالم بنا
ما جعلتنا تهتز لنا شعره وما كان التفت اليهم مخلوق

فلنبدأ من الداخل .. كي لا يتجرأ علينا من هم بالخارج
وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
وليبدأ كل بنفسه .. حتى يتغير الجميع
وحتى تتغير الأمه كلها...
فتتغير نظرة العالم أجمع لنا...
اللهم اغفر لنا تقصيرنا .. واعنا على أنفسنا وعلى أعداء أمتنا
آمين

Friday, May 2, 2008

إزاحة الشبهة عن زواج النبى الكريم -6

الزوجة الثامنة: صفية بنت حُيىّ ـ عقيلة بنى النضير
*******
:إحدى السبايا اللاتى وقعن فى الأسر بعد هزيمة يهود بنى النضير أمام المسلمين فى الوقعة المسماة بهذا الاسم
، كانت من نصيب النبى صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوجها: فماذا فى ذلك ؟ ولم يكن عتقه إياها وتزوجها بدعًا
فى ذلك ؛ وإنما كان موقفًا جانب الإنسانية فيه هو الأغلب والأسبق.فلم يكن هذا الموقف إعجابًا بصفية وجمالها ؛
ولكنه موقف الإنسانية النبيلة التى يعبر عنها السلوك النبيل بالعفو عند المقدرة والرحمة والرفق بمن أوقعتهن
ظروف الهزيمة فى الحرب فى حالة الاستضعاف والمذلة لا سيما وقد أسلمن وحسن إسلامهن.فقد فعل ذلك
مع " صفية بنت حُيىّ " بنت الحارس عقيلة بنى النضير (اليهود) أمام المسلمين فى الموقعة المعروفة باسم
(غزوة بنى قريظة) بعد انهزام الأحزاب وردّهم مدحورين من وقعة الخندق.