Tuesday, December 4, 2007

إزاحة الشبهات عن زيجات الرسول الكريم-1

بسم الله الرحمن الرحيم

إزاحة الشبهات عن زواج الرسول صلى الله عليه وسلم

تعدد زوجات النبى محمد صلى الله عليه وسلم


تزوج زوجة ابنه بالتبنى زيد بن حارثة

قالوا إنه صلى الله عليه وسلم أباح لنفسه الزواج من إمرأة تهبه نفسها

الرد على الشبهات

******
الزوجة الاولى -السيدة خديجة
***


أنه حين بلغ الخامسة والعشرين ورغب فى الزواج تزوج إمرأة تكبره بحوالى

خمسة عشر عامًا ، ثم إنها ليست بكرًا بل هى ثيب ولها أولاد كبار أعمار أحدهم ،

يقترب من العشرين وهى السيدة خديجة وفوق هذا كله فمشهور أنها هى التى اختارته

ـبعد أن لمست من خلال مباشرته لتجارتها ـ من أمانته وعفته وطيب شمائله

صلى الله عليه وسلم
. و أنه صلى الله عليه وسلم بعد زواجه منها دامت عشرته بها طيلة حياتها ولم يتزوج عليها

حتى مضت عن دنياه إلى رحاب الله وظل محبا لها يحفظ لها أطيب الزكريات ويعدد مأثرها وفى بعض ما قال عنها

صدقتنى إذ كذبنى الناس وأعانتنى بمالها ]. بل كان صلى الله عليه وسلم لا يكف

عن الثناء عليها والوفاء لذكراها والترحيب بمن كن من صديقاتها ،

.أما تعدد زوجاته صلى الله عليه وسلم فكان له أسبابه:

أولاً: كان عُمْرُ محمد صلى الله عليه وسلم فى أول زواج له صلى الله عليه وسلم

بعد وفاة خديجة تجاوز الخمسين وهى السنّ التى تنطفىء فيها جذوة الشهوة وتنام الغرائز
الحاجة إلى من يؤنس الوحشة ويقوم بأمر الأولاد والبنات اللاتى تركتهم خديجة**

- رضى الله عنها -.
وفيما يلى بيان هذا الزواج وظروفه


.الزوجة الأولى بعد السيدة خديجة:1- سودة بنت زمعة

*********
كان رحيل السيدة خديجة - رضى الله عنها - مثير أحزان كبرى فى بيت النبى صلى الله
عليه وسلم وفى محيط الصحابة - رضوان الله عليهم - إشفاقًا عليه من الوحدة وافتقاد من
يرعى شئونه وشئون أولاده. ثم تصادف فقدانه صلى الله عليه وسلم عمه أبا طالب نصيره
وظهيره وسُمِّىَ العام الذى رحل فيه نصيراه خديجة وأبو طالب عام الحزن.فى هذا المناخ..
مناخ الحزن والوحدة وافتقاد من يرعى شئون الرسول وشئون أولاده سعت إلى بيت الرسول


واحدة من المسلمات تُسمى خولة بنت حكيم السلمية وقالت: له يا رسول الله

كأنى أراك قد دخلتك خلّة لفقد خديجة فأجاب صلى الله عليه وسلم: [ أجل كانت أم العيال

وربة البيت ] ، فقالت يا رسول الله: ألا أخطب عليك ؟.فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:

ولكن – من بعد خديخة ؟! فذكرت له عائشة بنت أبى بكر فقال الرسول:لكنها ما تزال

صغيره فقالت: تخطبها اليوم ثم تنتظر حتى تنضج.. قال الرسول ولكن من للبيت ومن لبنات

الرسول يخدمهن ؟ فقالت خولة: إنها سودة بنت زمعة ، وعرض الأمر على سودة ووالدها:

فتم الزواج ودخل بها صلى الله عليه وسلم بمكة.وهنا تجدر الإشارة إلى أن سودة
هذه كانت زوجة للسكران بن عمرو وتوفى عنها زوجها بمكة فلما حلّت تزوجها الرسول
صلى الله عليه وسلم وكانت أول امرأة تزوجها صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ،
وكان ذلك فى رمضان سنة عشر من النبوة.وعجب المجتمع المكى لهذا الزواج
لأن " سودة " هذه ليست بذات جمال ولا حسب ولا تصلح أن تكون خلفًا لأم المؤمنين
خديجة التى كانت عند زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بها جميلة وضيئة وحسيبة
تطمح إليها الأنظار.وهنا أقول للمرجفين الحاقدين:

هذه هى الزوجة الأولى للرسول بعد خديجة ، فهى مؤمنة هاجرت الهجرة الأولى

مع من فرّوا بدينهم إلى الحبشة وقد قَبِلَ الرسول زواجها حماية لها وجبرًا لخاطرها
بعد وفاة زوجها إثر عودتهما من الحبشة.وليس الزواج بها سعارَ شهوة للرسول
حاشاه الله ولكنه كان جبرًا لخاطر امرأة مؤمنة خرجت مع زوجها من أهل الهجرة الأولى
إلى الحبشة ولما عادا توفى زوجها وتركها امرأة تحتاج هى وبنوها إلى من يرعاهم.


*


د/ محمود حمدى زقزوق


*******.

3 comments:

Unknown said...

جميل جدا يا عصمت الله يكرمك
فعلا كنا محتاجين توضيح للمساله دى بالذات لانها اكتر مساله شككوا فيها اعداء الرسول والاسلام
جزاك الله خير حقيقى

Anonymous said...

حلو اوى اسم مدونتك +فعلا انتى بتتكلمى فى موضوع لازم يتوضح للكثيرين انفعنا الله بعلمك

Famy Qandil said...

ماشاء حلوة اووى
ربنا يكرمك يا رب