Monday, November 5, 2007

في تسامح النبي عليه الصلاة والسلام

ما أعظم ما تعرض له النبي عليه الصلاة والسلام من ايذاء لأجل نشر رسالته العظيمة التي بعثها اليه الله عز وجل.
وعلي الرغم من من ذلك كان النبي يتسامح مع من أذوه كثيراً والادله علي ذلك كثيرة فمنها... ذلك الرجل الذي كان يضع القمامه عند بيت رسول الله صلي الله علية وسلم وعلي الرغم من ذلك كان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يغضب ابدا منه... وعندما لم يجد الرسول في يوم ان القمامه ليست موجوده ذهب ليطمئن علي ذلك الرجل... هل رايتم تسامح اعظم من ذلك؟
وعندما يُفعل بنا ذلك نغضب كثيرا ونقاطع ولكن النبي فعل عكس ذلك تماماً.
هذه واحده .. والاعظم عند فتح مكة عندما دخل رسول الله مكة ومعه عشرة الاف من الانصار والمهاجرين..قال النبي يا معشر قريش ان الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالاباء؛ الناس من آدم وآدم من تراب ثم تلي قول الله تعالي" يأيها الناس انا خلقنكم من ذكر وانثي وجعلنكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقكم ان الله عليم خبير" الحجرات
ثم قال " يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيرا أخ كريم وأبن اخ كريم ؛ قال " اذهبوا فأنتم الطلقاء" فعفا عنهم بعد ان امكنه الله منهم.
هل رأيتم تسامح وعفو مثل ذلك بعدما أخرجوه من بلده وعذبوا اصحابه وحاربوه وعلي الرغم من ذلك قأنه في قوته وهو في ضعفهم لم يستغل ذلك بل عفي وتسامح معهم ما اعظو نبينا عليه الصلاة والسلام.

2 comments:

mohamadhassan said...

اين هذا مما يحدث من قتل وحوادث شنيعه لاسباب تافهه

صلى الله عليك يا محمد يا رمزا للتسامح

Unknown said...

مين يسمع و مين يقرا
صلوات الله و سلامه عليك يا حبيب يا الله