Thursday, January 31, 2008

ما الحكمة من تعدد زوجات النبى ؟ ولماذا تزوج من السيده عائشه رضى الله عنها؟

ما الحكمة من كثرة زواج الرسول؟ ماذا ستجيب؟

إذا جاءك أحد وسألك بنية غير سليمة وفهمت منها نية الإحراج والتشكيك في نوايا الرسول -صلى الله عليه وسلم - من تعدد زواجه فهل تعرف الإجابة؟

وهل تملك دفع هذا الحرج الذي سببه عدم معرفتك معرفة تامة بظروف وحقيقة زواج النبي - صلى الله عليه وسلم من عدة نساء؟


إليكم الجواب, وهو عبارة عن محاضرة ألقاها الأستاذ عمرو خالد منذ فترة عن أمهات المؤمنين

لخصتها لكم بما يأتي:

أولا :لنتسائل بداية كم هن عدد زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - ؟
عددهن 12 زوجة
والرسول - عليه الصلاة والسلام - توفي وعنده عشر زوجات
حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة ...رضي الله عنهما ...

ثانيا ..هل تحفظون إخوتي أسماء أمهاتكم ...أمهات المؤمنين ...؟؟

عفى الله عني وعنكم

سنذكر الآن أسماء الزوجات :
1- خديجة بنت خويلد
2-سودة بنت زمعة
3-عائشة بنت ابي بكر
4-حفصة بنت عمر
5-زينب بنت خزيمة
6-أم سلمة هند بنت عتبة
7-زينب بنت جحش
8-جويرية بنت الحارث
9-صفية بنت حيي بن أخطب
10-أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان
11-ماريا بنت شمعون المصرية
12- ميمونة بنت الحارث

ويمكنكم التعرف على سيرة امهات المؤمنين من خلال متابعتكم لهذا الرابط
امهات المؤمنين رضي الله عنهن
اضغط هنا

لنسأل السؤال التالي بعد ذكر أسماء زوجاته -عليه الصلاة والسلام - :

كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟

الجواب :واحدة بكر وهي السيدة عائشة -رضي الله عنها - والباقي ثيبات

هل كن عربيات؟
كلهن عربيات باستثناء السيدة (ماريا )فقد كانت من خارج الجزيرة العربية وكانت من ارض مصر


هل كن مسلمات كلهن؟

نعم إلا اثنتين : السيدة صفية كانت يهودية والسيدة ماريا كانت مسيحية , رضي الله عنهن جميعا.

والآن ...

لنجيب على السؤال التالي :

هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهوة؟

إذا تأملنا مراحل حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته

والدليل عقلي هذه المرة ,لنتأمل :

1-الرسول - صلى الله عليه وسلم -منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا
2-الرسول - صلى الله عليه وسلم من سن 25 إلى 50 (وهي فورة الشباب )متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد
3-الرسول - صلى الله عليه وسلم - من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى
4- الرسول - صلى الله علسه وسلم - من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية


سنأتي على تفصيلها فيما بعد

إذا ...
هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة؟

وهل من المعقول للرجل المحب للزواج أن يتزوج في فورة شبابه من ثيب تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة من غير أن يتزوج بغيرها
ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها!

ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة حيث كانت اول أرملة في الإسلام - واراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها حيث ابتدا بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها , بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده

بعد ما قلناه نخلص إلى النتيجة التالية :

الرسول -صلى الله عليه وسلم - تزوج بطريقتين :

1- محمد الرجل (تزوج بالسيدة خديجة )
2- محمد الرسول (تزوج باقي نسوته )



ولنسأل السؤال التالي :

هل الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - هو الوحيد الذي عدد أم أن هنالك انبياء عددوا أيضا؟

الجواب نعم

لقد عدد المرسلون والأنبياء - صلى الله علسه وسلم كسيدنا إبراهيم وسيدنا داود وسليمان - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين

وهذا مكتوب في الكتب السماوية كلها ,فلماذا يهاجمنا بها الغرب , وهم معترفون أصلا ومكتوبة عندهم!

نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت الرسول لتعديد زوجاته :

أولا :توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها ) فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول - صلى الله عليه وسلم- لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ...

فأراد الله - عزوجل - بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة تتعلم منه الكثير بحكم سنها (والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ) وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل ...

وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - علسه الصلاة والسلام - 3000 حديث
أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة وكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب بل عن الروم والفرس ....

ثانيا : تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة
فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر وأخت عمر بن الخطاب
ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان
والبنت الثالثة لسيدنا علي
رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم .

ثالثا : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة )

رابعا:استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده

سواء كان بتكريم الأرامل أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها
ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود


خامسا : محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف بلدا بأكمله

والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق
والقصة معروفة

بعد هذا العرض نأتي للخاتمة ...

مشروعية التعدد بهذا العدد (فوق أربع زوجات ) كانت خصوصية من خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم - كخاصية وصال الصيام والقيام ...

فلماذا نترك كل خصوصيات الرسول - صلى الله عليه وسلم - فلا نطبقها ...
ونأتي لهذه الخاصية ونطبقها ...؟؟؟؟

وإن أحب أحد أن يعدد ويقتدي بالنبي - صلوات الله وسلامه عليه - فليكمل الإقتداء ولتكن دواعي زواجه كدواعي زواج الرسول ليكتمل الاجر وينتفي الإثم الذي حذر منه الله عزوجل(ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وإن تصلحوا وتتقوا فإن الله كان غفورا رحيما)
النساء 129

آمل إخوتي أن أكون قد قدمت لكم ما تطمئن به قلوبكم ويثبتكم ويقويكم على مواجهة هذه الشبهة التي يريد منها أعداؤنا أو جهالنا تشكيكنا و النيل من ديننا ونبينا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقــــــــــــــــول

Sunday, January 27, 2008

سؤال

هو إحنا بنحب الرسول صلى الله عليه وسلم ...طيب أكيد الإجابه بتاعتنا أكيد بنحبه ..وهتكون نفس الإجابه على الشؤال هو إحنا بنحب ربنا؟
طيب أن عايز أشأل سؤال تالت ماعلش هاتقل عليكم ...طيب طالما إحن بنحب حد ماينسمعش كلامه ليه؟ بجد أنا الأسئلة دي طالما دارت في ذهني ...أن لوشخصاً محبباً إليك طلب منك طلباً ..أكيد هتسارع ان انت تعمله طلبه ...لو مثلاً فلان بتحبه أوي وفيه معاد بينك وبينه ..أكيد هاتروحله في ميعاده وهاتتشيك وتلبس حلو وتحط برفان وتحلق دقنك ...ده لو اللي رايح تقابله واحد بتحبها أو خطيبتك أو لو إنتي رايحه تقابلي خطيبك أو حد عزيز عليك أوي ....ماعلينا طيب هو إحنا ماينسمعش كلام ربنا ورسوله ليه ...؟ بجد خليني أكون صريح معاكم أنا نفسي في بعض الأحيان مايسمعش الكلام وأتمنى من ربنا المغفرة ومن رسوله الشفاعة ...لكن طبعاً يجي واحد يقولي أنا يعني فيه حاجات بسيطه كده الواحد بيعمله ...كذبه بيضه ,رميت كيس زباله على الناصية ,قلت كلمه مش ولابد ....سبحان الله هو إنت تعرف ياأخي ربنا حسبهالك إيه ....مايمكن الكلمه دي هاتوديك أسفل سافلين من جهنم ...طبعاً مايمنعش ان إحنا نأمل في رحمة الله عزوجل ....لكن هل أنا إزدواجي ولا عندي مشكلة ما ...إن أنا عارف اللي باعمله ده غلط أكيد وباعمله ....لو جه حد سألني عن الحاجه الغلط دي ...هأقوله إوعى تعملها ده حرام ...وده اللي بنسميه إدراك سلبي ...إن الواحد عارف الغلط وبيعمله .؟ المهم عشان ماطولش عليكم أتمنى ليا وليكم المغفرة يارب

Thursday, January 24, 2008

كان عادل و رحيم حتى فى ابشع الذنب

فصل : الخروج من الظلمة الى النور
من كتاب : نار تحت الرماد
للعالم و الكاتب : د\ مصطفى محمود



بدا صلوات الله و سلامه عليه رحيم فى تنفيذ عقوبة الأسلام حتى فى أبشع الذنب و اكثرها مقتا عند الله فكان تطبيقه لعقوبة الزنا مثلا لا ياتى ألا اعترافا و تطوعا و اختيار من الزانى لأن اله أشترط فيها شهود اربعة يشهدون على انهم رأوا الأدخال و ر أوا العضو يدخل فى العضو دخول المرود فى المكحلة و هذا امر مستحيل ، فلا ياتى تنفيذها ألا باعتراف اختيارى يقوم به الزانى بتسليم نفسه و حتى هذا الأعتراف اقام النبى ( ص ) فيه التحفظات فكان أذا تقدم منه الزانى اعترف على نفسه رده عن اعترافه و قال : ( لعلك جننت ... ليعطيه فرصة للأفلات من العقوبة فيقول له الزانى : بل انى عاقل ... فيقول نبى الرحمة ( ص ) لعلك قبلت و ذلك ليس بزنا ... فيقول الزانى : بل زنيت ... فيقول النبى ( ص ) لعلك عانقت .... ففيقول الزانى : بل ادخلت .... فيقول النبى ( ص ) لعل الأمر لم يتم ... فيقول الزانى : بل تم

و حينئذ يسلمه النبى الى الرجم ، فهذا رجل يلاقى الهوان من سلطان جسده عليه و يعترف على نفسه بأن هذا الجسد استعبده فى لحظة و يريد ان يحطم هذا الجسد ليتخلص و يتطهر و ليس وحشية و همجية كما يعتقد الغرب بل الوحشية و الهمجية تكون بأنتشار اطفال مجهولى النسب فيصير المجتمع مجمتع حيوانات

و تلك الحالة من حالات الوعى العالى المتسامى ، و لهذا يقول النبى ( ص ) عن ( ماعز ) أحد الزناة الذين رجمهم حين تأفف عمر من رشاش دمه : و الله أن توبة هذا الرجل لو وزعت على اهل الأرض لكفتهم

Friday, January 18, 2008



النبى اولى بالمؤمنين من انفسهم

فقرة من كتاب : الأسلام و مكارم الأخلاق

للدكتور : احمد عمر هاشم





ارسل الله تعالى رسوله محمد ( ص ) داعيا الى الخير فى اسمى صوره شاهدا على امته مبشرا بالنعيم كل طائع و منذرا بالعذاب كل عاصى ، و داعيا الى ربه الكريم ، قال تعالى : ( يا ايها النبى انا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا و داعيا الى الله بأذنه و سراجا منيرا ) --- سورة الأحزاب ---- و لنجاح الدعوة جمع الله لداعية المبعوث اسباب الهداية و وسائل الرشاد فاوتى جوامع الكلم ، و فصل الخطاب و لقد كان يعجب أبو بكر الصديق ( رضى الله عنه ) من فصاحته صلوات الله و سلامه عليه و يقول : لقد طفت فى العرب و سمعت فصحائهم فما سمعت أفصح منك فمن أدبك ؟ ، قال : (ص ) أدبنى ربى فأحسن تأديبى ) --- و قال رضى اله عنه : يا رسول الله ، مالك أفصحنا و لم تخرج من بين اظهرنا ؟ قال : ( كانت لغة أسماعيل قد درست فجاء بها جبريل فحفظتها ) .... و قد جمع النبى ( ص )بين حجة البيان و فصاحة اللسان و لين الجانب ، و رحمة القلب ، مما جعله يؤلف بين القلوب و يجمع الناس على كلمة سواء ( فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) ---سورة أل عمران



و لهذه الرحمة التى اتسمت بها جوانب الدعوة فى حياة الرسول كان حقا على المؤمنين ان يكون الرسول احب أليهممن انفسهم ، و حكمه انفذ عليهم و حقه أثر لديهم لأنه أولى بهم فى امور دينهم حريص عليهم ، رحيم بهم ، يعز عليهم عنتهم ، و يخشى مغبة امرهم ؟ لو وقعوا فى تهلكة ، أو أصابوا حد من حدود الله (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ) --- سورة التوبة

Thursday, January 10, 2008

الحمد لله الذي بعث محمدا بالحق

وحكم بأنه أفضل الخلق

والصلاة والسلام علي البشير النذير

الذي أتاه العقلاء علي كر الازمان طائعين مختارين.. بازلين نفوسهم فداء له ولدعوته

تلك الدعوة التي كانت استنقاذا للبشرية من وحل الضياع.. ومن سفالة الحياة البهيمية والشهوات

واليوم..

يرجمها أناس يعبدون فروجهم وشهواتهم

سوافل هم .. وقد فضحوا أنفسهم بدعواتهم الجنسية الدنيئة القذرة.. ثم يرمون خير الخلق بأبشع التهم

ألا فليعلم هؤلاء أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أغلي من آبائنا وأمهاتنا وأرواحنا

ألا فليعلم أن أعراضنا دون عرضه

وأرواحنا له فداء