!الزوجة الثالثة: حفصة بنت عمر الأرملة الشابة
******
توفى عنها زوجها حنيس بن حذافة السهمى وهو صحابى جليل من أصحاب الهجرتين إلى
الحبشة ثم إلى المدينة - ذلك بعد جراحة أصابته فى غزوة أُحد حيث فارق الحياة وأصبحت
حفصة بنت عمر بن الخطاب أرملة وهى شابة.وكان ترمّلها مثار ألم دائم لأبيها عمر بن
الخطاب الذى كان يحزنه أن يرى جمال ابنته وحيويتها تخبو يومًا بعد يوم..وبمشاعر الأبوة
الحانية وطبيعة المجتمع الذى لا يتردد فيه الرجل من أن يخطب لابنته من يراه أهلاً
لها..بهذه المشاعر تحدث عمر إلى الصديق " أبى بكر " يعرض عليه الزواج من حفصة
لكن أبا بكر يلتزم الصمت ولا يرد بالإيجاب أو بالسلب.فيتركه عمر ويمضى إلى ذى
النورين عثمان بن عفان فيعرض عليه الزواج من حفصة فيفاجئه عثمان بالرفض..
فتضيق به الدنيا ويمضى إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يخبره بما حدث
فيكون رد الرسول صلى الله عليه وسلم عليه هو قوله: [ يتزوج حفصةَ خيرٌ
من عثمان ويتزوج عثمان خيرًا من حفصة ] (3).وأدركها عمر - رضى الله عنه -
بفطرته إذ معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما استشعره عمر هو أن من سيتزوج
ابنته حفصة هو الرسول نفسه وسيتزوج عثمان إحدى بنات الرسول صلى الله عليه
وسلم.وانطلق عمر إلى حفصة والدنيا لا تكاد تسعه من الفرحة وارتياح القلب
إلى أن الله قد فرج كرب إبنته
********************
الزوجة الرابعة- زينب بنت خزيمة العامرية
أم المساكين
*****
وكانت تدعى في الجاهلية – أم المساكين – واجتمعت المصادر على وصفها بالطيبة
والكرم والعطف على الفقراء والمساكين في الجاهلية والإسلام ، ولا يكاد اسمها يذكر في أي
كتاب إلا مقرونا بلقبها الكريم -أم المساكين .
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
***
وزينب بنت خزيمة أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين هو عبيدة بن الحارث بن
عبد المطلب، قتل عنها في بدر فتزوجها النبي صلى الله عليه و سلم سنة 3 هجرية،
ويقال إنه كان زواجا شكليا، حيث إن الرسول -صلى الله عليه وسلم تزوجها -
.
بدافع الشفقة واختلف فيمن تولى زواجها من النبي ففي الإصابة عن ابن الكلبي:
بدافع الشفقة واختلف فيمن تولى زواجها من النبي ففي الإصابة عن ابن الكلبي:
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها ،
وقال ابن هشام في السيرة : زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي ،
وأصدقها الرسول صلى الله عليه و سلم أربعمائة درهم
واختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه و سلم ، ففي رواية تقول
لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت " ، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول
فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت
وكانت زينب بنت جحش- رضي الله عنها – أجودهن ؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه
و سلم وأبرهن باليتامى والمساكين ، حتى كانت تعرف بأم المساكين
2 comments:
أهلا عاليا
أشكر صديقي محمد
ما كان كان
فعن عن طريق مدونته
عرفت هذه المدونة الجميلة
بارك الله فيك
استمري
بسم الله ما شاء الله
باللى زيك هنكون خير امه بجد ويارب يجعل مدونتك فى ميزان حسناتك وبالتوفيق يارب
Post a Comment